كثيرا ما ينظر إلى كفالة الأيتام والأرامل بإعتبارها عطاء مادي يغطي تكاليف المأك والمشرب والملبس، في حين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا"، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما، كانت الكفالة تقتضي مراعاة الجوانب الإحتماعية والنفسية للمكفول.

فتوفير المأوى، التعليم، والرعاية الصحية للأيتام والأرامل، يتطلب أيضا جوانب في الدعم النفسي وإكساب المهارات بما يسهم في بناء مستقبلهم وتمكينهم من العيش بكرامة وتربية الأرامل لأولادهن بكرامة وأمان.

فإن كان مجرد المسح على رأس اليتيم يلين القلب ويكسب الأجر والثواب، فكيف بمن يرى فرحتهم يوم العيد وقد حصلوا على الملابس الجميلة أو اللعب الجديدة التي تداوي قلوبهم المنكسرة؟، فهذا يعزز شعورهم بالانتماء والتقدير، ويساهم أيضا في نشر السعادة والراحة النفسية في المجتمع.

 

أعمالنا في القطاع الاجتماعي

تبنى وقف تركيا والشرق الأوسط (توداف) رعاية وكفالة أكثر من 1700 يتيم من مختلف المناطق، وذلك عبر شبكة من المحسنين والمنفقين الذين يطمحون بأن يكون لهم ذلك شفيعا يوم القيامة.

كذلك أقيمت العديد من الأنشطة والفعاليات لهم ولأمهاتهم من الأرامل، في سبيل دعمهن وتقويتهن على مواجهة صعوبات الحياة، من حيث الدعم النفسي والتطوير المهني وإكسابهم مهارات وحرف يدوية تساعدهم على اعالة عوائلهم ولو بالحد الأدنى,

 

أبواب التبرع في المجال الإجتماعي

a.         كفالة أرامل

b.         كفالة أيتام

c.         كسوة العيد

 

تبرع