معالجة جوع العقول لا تقل أهمية عن معالجة جوع البطون، فواحدة من أهم أبواب الخير وبناء المجتمعات هو التبرع في مجال التعليم ونشر الوعي والفهم والمهارة، وقد حثّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على طلب العلم وتعليمه، حيث قال: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة"، فالتبرع في المجال التعليمي هو تسهيل لطرق العلم هذه، فيشترك معهم في الأجر.

والتبرع للقطاع التعليمي، هو إسهام في بناء مستقبل أفضل للمجتمعات. فالتعليم هو السبيل لإخراج الأفراد من دائرة الفقر وتمكينهم من تحقيق أحلامهم، لذا فإن المساهمة في تعليم الآخرين هي من أسمى الأعمال التي تعكس الرحمة والتعاطف، وتساهم في خلق جيل واعٍ قادر على الإسهام في تطور المجتمع ونمائه. فلنكن جزءاً من هذا العمل النبيل ونساهم في صنع فرق حقيقي في حياة الآخرين.

أعمالنا في مجال التعليم

لقد أولى وقف تركيا والشرق الأوسط للتضامن (توداف) ملف التعليم أهمية كبيرة منذ إنشاء الوقف، فقام برعاية المئات من طلبة العلم، وتقديم الدعم لهم في جميع المراحل من الإبتدائية وحتى الجامعة.

فضلا عن دوراته المستمرة في القرآن الكريم وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وغيرها من التدريبات التطويرية والمهنية في سبيل دعم الإسر الفقيرة وتمكينها.

وأما خارج تركيا فقد ساهم الوقف في بناء المدارس المعاهد وتنظيم الدورات التطويرية ورعاية الباحثين، وكان آخرها مدرسة العد والإحسان التي تولى وقف توداف بناءها للطلبة النازحين في الشمال السوري.

 

أبواب التبرع في مجال التعليم:

a.         بناء وترميم المدارس

b.         دورات تطويرية

c.         دورات تحفيظ القرآن

d.         الحقائب المدرسية

e.         كفالة طالب

تبرع