تم إعلان "كارثة وطنية" كجزء من الحرب ضد الأزمة الإنسانية الناجمة عن الجفاف في الصومال.
وذكر الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماكو في بيانه المكتوب أنه تم إعلان كارثة وطنية في جميع أنحاء البلاد.
وطلب فيرماكو دعم المجتمع الدولي لمنع وقوع مأساة إنسانية محتملة في الصومال وتقديم المساعدة للأسر المتضررة من الجفاف.
6.2 مليون شخص يواجهون خطر الجوع
أعلنت بعض المنظمات التابعة للأمم المتحدة منذ فترة أن 6.2 مليون شخص معرضون لخطر المجاعة بسبب الجفاف الشديد في الصومال، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحل الأزمة.
وشدد البيان على أن الجفاف الشديد المستمر في البلاد أوصل الزراعة في المنطقة إلى حد الانقراض وتسبب في نفوق الحيوانات.